الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

الادعاء العام في السلطنة

تاريخ الادعاء العام


بدأ الادعاء العام منذ ما يربو على الثلاثين عاماً ، حين صدر المرسوم السلطاني السامي رقم (5/73) الذي يقضي في المادة (18) منه بأن على الشرطة القيام بتمثيل الاتهام في الجرائم أمام المحاكم المختلفة
وفي عام 1974م تم إنشاء محكمة الشرطة الجنائية التي كانت تتولى النظر في جميع القضايا الواقعة في السلطنة
 تاريخ الإدعاء
بعد ذلك توالت التشريعات والمراسيم السلطانية السامية التي واكبت مراحل التطور حتى صدور المرسوم السامي رقم (25/84) بتاريخ 14/3/1984م الذي يقضي بتنظيم القضاء الجزائي ، والذي نصت المادة (10) منه بأن تتولى شرطة عمان السلطانية صلاحيات الادعاء العام الجزائي أمام المحاكم الجزائية بالإضافة إلى صلاحياتها في إجراءات التحري وجمع الأدلة والتحقيق .
ونظراً لتزايد مهام ومسئوليات الادعاء العام الجزائي صدر القرار رقم (1/92) في 9/2/1992م باعتماد الهيكل التنظيمي للادعاء العام الجزائي بعد رفع مستواه إلى إدارة عامة ليصبح ( الإدارة العامة للادعاء العام الجزائي ) .
وظلت هذه الإدارة تمارس دورها في تمثيل الإتهام أمام المحاكم المختصة حتى صدور المرسوم السلطاني السامي رقم (92/99) بإنشاء الادعاء العام وإصدار قانونه في 20/11/1999م لينتقل الادعاء العام إلى مرحلة جديدة ومهمة من مراحل التنظيم القضائي بالسلطنة كترجمة فعليه واضحة لنص المادة (64) من النظام الأساسي للدولة .
وتتواصل تلكم الركائز الأساسية لبناء هيئة الادعاء العام بصدور المرسوم السلطاني السامي رقم 24/2001م بتاريخ 2/4/2001م باعتماد الهيكل التنظيمي للادعاء العام وتحديد اختصاصاته ، ليمثل الإطار القانوني لمباشرة مهامه ويحقق المبادئ التي نص عليها النظام الأساسي للدولة في تقريب سلطة القضاء من المتقاضين .


هداف الادعاء العام

الادعاء العام هو جزء من السلطة القضائية به اختصاصات وصلاحيات نصت عليها القوانين المختلفة ، ويعد دعامه أساسية يرتكز عليها العمل القضائي من خلال ممارسته لوظيفته الأساسية فى تحريك ومباشرة الدعوى العمومية من خلال قيامه بالتحقيق الإبتدائي في الجنايات .
أهداف الإدعاء العام
هذا بالإضافة إلى التصرف في التحقيقات التي تتم في القضايا بإحدى صور التصرفات القانونية . كما يُعنى بمباشرة تنفيذ كافة الأحكام الصادرة من المحاكم المختلفة حسب القوانين المنظمة لذلك وعلى رأسها النظام الأساسي للدولة الصادر بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (101/96).

اختصاصاته

الادعاء العام هو ممثل للهيئة الاجتماعية في تولّي الدعوى العمومية إذ ينوب عن المجتمع في إقتضاء حقه في عقاب من يرتكب اي فعل مخالف للقانون .
كما يشرف على شئون الضبط القضائي ويسهر على تطبيق القوانين الجزائية وملاحقة المذنبين وتنفيذ الأحكام حسب ما ورد في المادة (64) من النظام الأساسي للدولة .
وفى سبيل تحقيق تلك المهام اسند إليه القانون كافة الإجراءات المقررة قانونيا في سبيل كشف الحقيقة سواء بإجراء التحقيق أو اتخاذ الإجراءات التحفظية التي تفيد القانون .
كما ينفذ تلك الإختصاصات في الدعوى العمومية بالتصرف المناسب في الدعوى سواء بالإحالة إلى القضاء للفصل فيها أو الحفظ أو إصدار الأمر الجزائي في الدعوى العمومية


ترتيب وظائف الأعضاء


عضو الادعاء العام

هو وكيل المدعي العام في تولي الدعوى العمومية باسم المجتمع .

ترتيب وظائف أعضاء الادعاء العام

  • المدعي العام .
  • نائب المدعي العام .
  • مساعدو المدعي العام .
  • رؤساء إدعاء عام .
  • وكلاء ادعاء عام أوائل.
  • وكلاء ادعاء عام ثان .
  • معاونو ادعاء عام .

قسم اليمين

يتوجب على عضو الادعاء العام تأدية قسم اليمين قبل مباشرة وظيفته الموكلة إليه ، على أن يكون قسم اليمين للمدعي العام أمام المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وبحضور المفتش العام للشرطة والجمارك .

ويكون أداء اليمين لشاغلي وظائف الادعاء العام الأخرى من السلك القضائي أمام المفتش العام للشرطة والجمارك بحضور المدعي العام ؛ على أن يثبت ذلك في سجل خاص .

لفظ القسم

(أقسم بالله العظيم أن أكون أميناً على الدعوى العمومية وأن أسهر على تطبيق القوانين وتنفيذ الأحكام بكل حياد وعدالة)

التوزيع الجغرافي لإدارات الادعاء العام في السلطنة

تبلغ عدد إدارات الادعاء العام في السلطنة ( 32 ) إدارة موزعة

مراحل سير القضية


تمر الدعوى العمومية بثلاث مراحل أساسية وهي : مرحلة البحث والتحّري ومرحلة التحقيق الابتدائي وأخيراً مرحلة التحقيق النهائي ( المحاكمة ) .
وسوف نتناول هذه المراحل بشيء من التفصيل :

المرحلة الأولى : البحث والتحري :

وتسمى كذلك بمرحلة جمع الاستدلالات وهي المرحلة السابقة على تحريك الدعوى العمومية ويختص بها مأمور الضبط القضائي ( شرطة عمان السلطانية في القضايا الجزائية ) ، وتهدف هذه المرحلة إلى جمع عناصر الإثبات اللازمة لتسهيل مهمة التحقيق الابتدائي الذي يباشره الادعاء العام ، وبالتبعية تسهيل مهمة التحقيق النهائي الذي تباشره المحكمة .
وتتمثل إجراءات الاستدلال في تلقي البلاغات والشكاوي المتعلقة بالجرائم ، ومعاينة مسرح الجريمة ، والمحافظة على الآثار المادية ويثبت حالة الأماكن والأشخاص وكل ما يفيد في كشف الحقيقة ، ويسمع أقوال من كان حاضراً أو من يمكن الحصول منه على إيضاحات في شأن الواقعة ومرتكبيها ، وعلى مأمور الضبط القضائي إبلاغ الادعاء العام فوراً ، كما أنه على عضو الادعاء العام الانتقال إلى مسرح الجريمة إذا كانت من نوع الجناية ، وفي حالة تلبس ، وفق ما أورده المشرع في المادة ( 39 ) من قانون الإجراءات الجزائية .
المرحلة الثانية : مرحلة التحقيق الابتدائي :
بعد ضبط المتهمين من قبل الضبطية القضائية ( شرطة عمان السلطانية ) يتم الاستماع إلى أقوالهم فوراً وإذا لم بما يبرئه ، يتم إحالته خلال ثمانية وأربعين ساعة إلى الادعاء العام المختص للتحقيق معه ، وعلى الأخير استجوابه خلال أربع وعشرين ساعة ، ثم يأمر بحبسه احتياطياً أو بإطلاق سراحه ، وفق المادتين ( 50 و 51 ) من قانون الإجراءات الجزائية .
ويعتبر تحقيق الادعاء العام في مواد الجنايات أمراً وجوبياً قبل رفع الدعوى إلى محكمة الجنايات ، وخلاف ذلك في مواد الجنح والمخالفات ، حيث يجوز للادعاء العام عندئذ رفع الدعوى اعتماداً على محاضر جمع الاستدلالات إذا رآها صالحة وكافية لبناء الحكم عليه ، وذلك وفق ما جاء في حكم المادة ( 4 ) من قانون الإجراءات الجزائية .
مع ملاحظة أن لعضو الادعاء العام أن يكلف أحد مأموري الضبط القضائي للقيام بعمل معين أو أكثر من أعمال التحقيق عدا استجواب المتهم ، حسب ما جاء بالمادة ( 75 من قانون الإجراءات الجزائية ) ، كما أن تفتيش الأشخاص والمساكن تعتبر من إجراءات التحقيق وليس الاستدلال فلا تباشر إلا بأمر قضائي من الادعاء العام .
ومراعاة من المشرع بحقوق الدفاع ، فلقد أوجب في المادة ( 115 ) من قانون الإجراءات الجزائية السماح للمحامي بالإطلاع على أوراق التحقيق في اليوم السابق على الاستجواب أو المواجهة ، كما وسمح له حضور جلسات التحقيق .
ومع ذلك يلاحظ بأن الادعاء العام لا ينفرد في جميع الحالات بإقامة الدعوى ، إذ أورد المشرع بعض الإستثناءات على هذا الحق ومن ذلك : أنه يجوز لمن أصابه ضرر من الجريمة المنصوص عليها في المادة ( 163 ) من قانون الجزاء العماني أن يكلف المتهم مباشرة بالحضور أمام محكمة الجنح المختصة ، وعلى أمين سر المحكمة إخطار الادعاء العام بنسخة من صحيفة التكليف بالحضور لمباشرة الدعوى العمومية ، وذلك طبقاً لنص المادة ( 4 ) مكرر من قانون الإجراءات الجزائية ، كما أن المشرع كذلك قيد صلاحية الادعاء العام في مباشرة الدعوى العمومية في بعض الجرائم ، حيث علق ذلك على تقديم شكوى من المجني عليه طبقاً للمادة (5) من قانون الإجراءات الجزائية .
وعند الانتهاء من التحقيق يتخذ الادعاء العام قراراً أما بالإحالة إلى المحكمة أو الحفظ المؤقت أو الدائم أما لعدم معرفة الفاعل أو كانت الأدلة غير كافية للإدانة أو كانت الواقعة غير صحيحة أو غير جرمية .

ثالثاً : مرحلة التحقيق النهائي ( المحاكمة ) :
تجري المحكمة تحقيقات أخيرة قبل الحكم في القضية ، وتكون تحقيقاتها مدونة وعلانية حيث أن المبدأ المتبع هو مبدأ علانية القضاء ، ما لم تكن علانيتها تتعارض والنظام العام أو الآداب العامة طبقاً للمادة ( 177 ) من قانون الإجراءات الجزائية ، وفي جميع الأحوال إذا نظرت القضية في جلسة سرية تعين صدور الحكم في جلسة علنية ، كما لا يصح الاستماع إلى الشهود في غياب المتهم ، ويكون القاضي حراً في الاقتناع ، فللقاضي مطلق الحرية في الأخذ بالدليل الذي يراه مناسباً ، ويطرحه جانباً مع عدا ذلك .

 

رمال ال وهيبة

تقع الرملة في المنطقة الشرقية في سلطنة عمان بين 45 20◦ و 30 20◦ شمالا وبين 30 58◦ و 10 59◦ شرقا.تبلغ مساحة الرملة حوالي 180×80 كم(15000 كم2).تحتوي الرملة على تنوع كبير من:الأشكال الأرضية والنباتات والحياة البرية والنشاطات البشرية،ولهذا تعد منطقة هامة من الناحيتين العلمية والفنية كما وتشكل جانبا هاما من جوانب التراث العماني.
الجيـــــولوجيا :
ان مادة الصخور أسفل الرملة وفي جبال عمان الى الشمال منهامعقدة،تشتمل الجبال على مساحات صغيرة من الصخور الجرانيتية البالغة القدم ولكن يسودها بصفة عامة الصخور الجيرية والصوان اللذين يشملان كثيرا من الترسبات البحرية غير النقية هذا فضلا عن مساحات كبيرة تغطيها الصخور الأساسية والحرات التي كانت تكون فيما مصى قاع المحيط.
وفيما حول الساحل وفي الرملة تتغطى هذه التكوينات القديمة بالسبخات وبالكثبان الرمليةالثابتة التي كونتها الرياح وبالحصباء التي جلبتها السيول في قيعان الأودية كما وتوجد ترسبات حديثة تشمل الجلاميدوالبلاجات هذا فضلا عن الرملة نفسها.




الأشكال الأرضية:
منطقة الرملة حوض تحده من الشمال جبال ضخمة مثل جبل جعلان ومن الغرب سهول وادي عندام وحليفين المستوية والى الجنوب يقع بحر العرب.
ارتفعت الجبال في أواسط زمن الأوليجوسين وتتكون من حواف ذات انحدارات حادة وشديدة تشقق صخور الأوفيولايت والحرات المحتوية على عدد كبير من الترسيبات القارية والصخور الجيرية الضالة.تتصل هذه الانحدارات بأودية عريضة تجرف مياه الأمطار الناقلة للجلاميد الصخرية الناتجة من عملية التجوية صوب الرملة.
تحد الحافة الشمالية لهذا الحوض أعداد كبيرة من المراوح الفيضية التي تتكون عند أقدام الجبال من ترسبات الطفل والطين والجلاميد الصخرية التي جرفتها مياه السهول الهابطة من الجبال.يكون كل من وادي عندام ووادي حليفين أودية فيضية عريضة مسطحة مروحية في الهامش الغربي للرملة . توجد أيضا مدرجات معقدة ووديان مرفوعة تكونت في زمن سابق كان مناخه ووفرة مياهه ابانها تختلف عن الحال الآن .يشكل وادي البطحاء الحد الشمالي للرملة عندما يتعرج الى الشرق نحو واحات بدية ، الكامل ، بلاد بني بو علي، بلاد بني بو حسن.
هناك معركة مستمرة بين محاولات الرياح لتذرية الرمال عبر المجاري وبين مياه السهول التي تهدم الكثبان الرملية.هذه السيول مسئولة والى حد كبير عن اعادة توزيع الرمال التي رسبتها الرياح في قاع الأودية منتهزة فرصة تباعد أوقات هطول الأمطار.
تملأ الرمال وسط هذا الخوض الشرقي الهائل وتبلغ المساحة المغطاة بالرمال حوالي 12000 كم مربع.الرمال التي نشاهدها اليوم تضم آخر بحار الرمل التي تغطي المنطقة ،ذلك لأنه خلال المليوني عام السابقة غطت بحار الرمل المنطقة في ثلاث مرات وهاهي البحار الثلاثة تستلقي الواحدة فوق الأخرى وأحدثها يغمر ربع المساحة الكلية.يضم بحر الرمال رمالا مفككة ذات لون فاتح قادم من الساحل.
تكون الرمال في بعض الأماكن كثبانا ضخمة ذات انحدارات رخوة وترتفع الى نحو 80 مترا وتبلغ درجة تفكك هذه الكثبان الى حد أنها تحدث دويا عندما تطأها الأقدام . تمتد هذه الرمال لعدة كيلومترات وذلك من الحدود الشرقية وصوب الداخل حتى مناطق غابات الغاف.
أسفل هذه الرمال الحديثة يوجد نوع أقدم وأشد حمرة ولكنه أيضا مفكك وهو النوع المشاهد في المناطق الشمالية في رملة آل وهيبة...هناك يبرز ويمتدد شمالا لمسافة كبيرة تشكل نصف مساحة الرملة.يتكون هذا النوع في سلاسل طولية يبلغ ارتفاع بعض أجزائها المائة متر وعرضها حوالي كيلومتر واحد ولكن الطول يصل الى حوالي 30 كم وهذه هي أوضح التشكيلات الرملية اذا ما شوهدت من الفضاء،تتغطى هذه السلاسل بكثبان صغيرة متحركة ولكن بطون الأودية تشتمل على شجيرات صغيرة متفرقة تمنع حركة الرمال.
يمكن التعرف على تعدد مصادر رمال الرملة من الألوان السائدة . فالرمل قرب الساحل-على سبيل المثال – ذو لون فاتح بل انه يكاد أن يكون أبيض اللون في بعض المواقع .هذا النوع قدم من منطقة الساحل وآية ذلك وجود قطع أصداف وهذا النوع يسمى الرمل الجيري.
أما ألوان الرمال في الجهات الشمالية فمختلفة:بعضها رمادي داكن وفي أماكن يسود اللون الأحمر وهذه الالوان تصبغ حمولة الرياح القادمة الى الرملة من المناطق الجبلية .الحبيبات الداكنة أصلها من فتات صخر ال Ophiolite التي تعرض للتذرية بواسطة الرياح وحولته عملية البري الى حبيبات صغيرة لطول المسافة التي نقل خلالها. أما الحبيبات الحمراء فأصلها من صخر الصوان chert الموجود في بنية الجبال وبعض اللون الأحمر نتج من التلوث بأكاسيد الحديد.
ان النقل من مكان لآخر يتم بعدة طرق .على الساحل تتولى العملية تيارات المد والجزر والأمواج.بعض المواد تتحرك عبر الوديان . القطع الصخرية الكبيرة الحجم تتدحرج عبر السفوح بحركة الجاذبية وحركة مياه المطر.عند الصحراء يسود عمل الرياح في التذرية.
أشكال أرضية أخرى:
تمثل رملة آل وهيبة أكبر حقل ريحي aeoliante بلايستوسيني (جليدي) في العالم. تمتد الرملة لمسافة 100 كيلومتر الى الداخل في كل الاتجاهات : الى الشرق والى الغرب وأيضا الى قاع البحر نفسه.يتركب بحر الرملة من مواد جيرية بنسبة 30% وهي مادة لاحمة لكل من الجير والكوارتز (ثاني أكسيد السيليكون)الى صخر صلد . توجد أشكال أرضية مثيرة للاهتمام قرب الساحل من هذا النوع من الصخور الرملية. تعزى هذه الأشكال الى توافق كل من الدفء الذي يسود المنطقة وما يؤدي اليه من نشاط أحيائي(نباتي وحيواني).
والى ضحالة الرصيف القاري والى الرياح النشطة التي تهب صوب اليابسة .هذا النشاط الريحي يدل على تتابع مناخي يسم عشرات السنين القليلة الماضية.
وفي الداخل توجد امتدادات كبيرة لسلاسل من التلال المتعرجة..وهي ملتحمة البناء ومرفوعة وتقدم دليلا إضافيا على تغير مناخي يمكن متابعته من الحفريات المدفونة في أودية سابقة.وفي هذه التلال نجد أحيانا أدوات من حجر الصوان.يرجع بعض الكتاب ارتفاعها الى فعل التذرية بالرياح التي مافتئت تزيل الحبيبات المفككة بسرعة مترين في كل ألف عام خلال الثلاثين ألف عام الأخيرة.